235ـ يجوز للمسلم في الحج أن يجمع بين طواف الإفاضة والوداع بحيث يؤخر طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، وأن يجعله إلى آخر لحظة يبقى فيها في البيت، فيكون معه طواف الوداع وينوي الطوافين معاً، أو ينوي طواف الإفاضة ويدخل فيه طواف الوداع تبعاً وإن لم ينوه؛ لأنه صدق عليه أنه صار آخر عهده بالبيت، كما في الحديثأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت)، فإذا أخر طواف الإفاضة إلى آخر لحظة فإنه جعل آخر عهده بالبيت، لكن الواجب عليه أن ينوي طواف الإفاضة، وإن نوى طواف الإفاضة والوداع معاً فهو أكمل وأفضل ولا شك.
د. عبدالعزيز الفوزان
236ـ في أيام التشريق يبدأ رمي الجمرات الثلاث من بعد الزوال إلى مغيب الشمس، والصحيح أنه يجوز رميها حتى في الليل سواء كان هذا في جمرة العقبة أو في بقية الجمرات أيام الرمي في أيام التشريق؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل حين قيل له: (رميت بعدما أمسيت، فقال: لا حرج)، ولهذا يجوز الرمي في الليل، فيرمي الجمرات الثلاث، يبتدئ من الجمرة الصغرى، ويرميها بسبع حصيات، ثم يأخذ ذات الشمال ويدعو، ثم يرمي بعد ذلك الجمرة الوسطى ويأخذ ذات اليمين ويدعو، ثم يرمي جمرة العقبة ولا يقف عندها، ولا يدعو عندها.
الشيخ سليمان الماجد
237ـ شعيرة الأضحية من الشعائر التي شرعها الله لنا، وهي سنة الخليل عليه الصلاة والسلام وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد وتستمر طيلة أيام التشريق الثلاثة.
الشيخ د. يوسف الشبيلي
238ـ الرمي ينتهي وقته بغروب شمس اليوم الثالث عشر بإجماع العلماء، وحينئذ يكون الرمي بعد غروب الشمس من اليوم الثالث عشر غير صحيح وغير مجزئ، ومن فعل هذا فإنه يكون قد أخل بواجب، ويكون عليه دم؛ لأن أيام التشريق تنتهي بغروب شمس اليوم الثالث عشر، فإذا غربت شمس اليوم الثالث عشر انتهى وقت الرمي، وانتهى وقت الذبح بالنسبة للهدي وبالنسبة للأضاحي.
الشيخ د. سعد الخثلان
239ـ يجوز أن يستأجر الإنسان بعض النساء ليضربن بالدفوف في عرس له، ويجوز كذلك أن يدفع لهن في مقابل ذلك.
د. عبد العزيز الفوزان
240ـ جلوس العروسة في مكان عالٍ على الحاضرات مذكور عند المتقدمين، وهو أن العروس تجلس على منصة متميزة عن غيرها بين النساء، وهذا عادة في بعض البلاد، وفي بلاد أخرى أنها تتستر؛ لأنها تحتفل فلا تخرج إلا وقت الزفاف، وذلك يختلف باختلاف النساء من قلة الحياء أو من ضعف الحياء، فنحن نشجع المرأة التي تتستر في تلك الليلة وفي غيرها.
الشيخ عبد الله بن جبرين