[align=center]
(****************************************)
يأتي راهب الليل كعادته يعشق الحزن وآثاره ... فيقول ....
كلما إشتقت إليك أجدك علي رحيلك ...
تسافر الي ابعد حدود الغياب ....
ترحل بك الطرقات ... لتصل بك لمكان غير ذي حب ..
وحين تشتاق لي ... تجدني بالقرب منك ... كقطعة صفعها البرد ونامت علي شراشفك تبحث عن دفء كفيك....
ونهرتها باللجوء الي مكان ليس له مكان بقلبك ..!!
غيابك لا يندمل .. ذلك المجرم المفتعل بحق نقائي ...!!
سأشير إاليك بإصبع الإتهام بأنك كنت الوطن ولكن بعد ماذا...؟؟
بعد أن اوهمتنى بالحدود علي أنك وطنى.
حسنآ...حسنآ
أعرف أنك لن تهتم كثيرآ ..
وأثق أننى لن أنتظرك أكثر ...
ولكنك ستعود في يوماً ما .. حينها لن تجدنى كما كنت .. شجرة ترمى ثمارها لك .. في عز جوعك ..
للمره المليون بعد الحزن ..
التقيك عبر حلمى كأمسية صامته حد الموت ...
لاتحتفل إلا بالعويل ...
وتأتي لتفاوض جرحى بالإكراه ككذبة وجودك .. أرجوك لا أريدك بعد كل الذي كان أن تزرع الحب بقلبي ..
كخيبه
كرجفه موت ..!!
يااااه مللت من إضطهاد الحب لي .. فتحت باب اللغه وتسكعت علي أرصفة الحروف يشدنى الحنين ..
ويتحرش بي شوق لم أكن اعلم أن الحب يرقبنى فحاول إغتيالي برصاصة في العتمة لولا أن تفاديت الخيانه.. وسكبت الحبر بوجهه وهربت إالي نهاية السطر وأختبئت خلف جذع نقطه (.) فانتهت الصفحه بنا....!!!
(****************************************)[/align]