راهب الذوق
اشتقت إلى إبداعك ، كاتبا ورساما.. إلى قلمك وريشتك.
إلى بصمتك ، التي أعرفها أين ما لمحتها.
قبل أيام .. كنت أنادي بعض الاصحاب
الذين لا أدري أين ألقت بهم السبل
وها أنت ، أمطرت وفاءاً ، فأعشبت كل أرضٍ أجدبت بالغياب.
لا أخفيك .. يحكم الملل كل شيء..
تنوح حروفي بوحدتي ، ولكنهم لا يفقهـون !
رحل السهاد إلى حيث ألقت .. ولكنه عاد ، تنكرت له في البدء
حيث لا طاقة لي حتى على تذكره ، ولكنه حين جاء ، لم يطرق الباب !
يا صاحبي ..
تلك المسرحية الهزلية لم تكتمل إلى الان .. لم يبق الا القليل.
نحتاج الضحك في أحيان كثيرة.
فديتك