[محمد البرازي]

أخي محمد ابن دمخ /

يعلم الله إن شريط الذكريات بداء يعود من حين سماع خبر الوفاة ..

فتحت أفاق لشريط الماضي .. فتحت روحانية كانت تلازمنا طويلا ..

ما يكتب هنا ماهو إلى دليل على حبه في الله ..

فتحت أصوات النداء وكأن صوته يلامس مدا الحزن الذي لف وجوهنا ..

حال بعض من كانوا في كنف ابو حمود ..

هذه عجوز عندما سمعت بخبر الوفاة .. عيونه تذرف دما ..

وهذا أخر .. يمال الجنة يابو حمود .. وأخر رحلة عنا يابو حمود

رحلتان .. رحلة بعد المكان .. ورحلة توديع هذه الدنيا ..

ولكن زرعت فينا حبك في الله ..

للشتاء قصة .. وللصيف قصة .. وفي لليالي وأيام رمضان ..

قصص من عبير الإيمان ونسماته ..

كنا نفطر على سماع صوته مايقارب ثلاثين عاما .. هل لا نحزن ..

كنا نمسك على سمع صوته مايقارب ثلاثين عام .. هل لا نحزن ..

كنا نسمع صوته ونقوم للصلاة بصوته ..

منذ كنت يافع وعمري 9 سنوات كنا نتوقف من ممارسات الانشطه بصوته

لازال عالق بذهني المكان الذي يتواجد به ابو حمود .. ولازلت أتذكر

مصحفه وهو في كنف الشيخ عبدا لله الفراج .. ويتلو القران في كل حين ..

لازلت أتذكر اقامة للصلاة .. لازلت اتذكر وأتذكر الصلاة جامعه

يعلم الله ما في القلب اكبر مما تكتبه الاسطر هنا ...

عشـــــــت وأنت ابيض الوجه .. ورحلت وانت ابيض الوجة ..

بارك الله فيك اخوي محمد وجزآك الله خير ورحم والداك ..

رحم الله الشيخ فهد الطريقي رحمة واسعة واسكنه الفردوس الأعلى .