عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-14, 05:28 AM   رقم المشاركة : 1
عبدالله عابد
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله عابد غير متواجد حالياً

 


 

hilp1 «أم عبدالله»: أدعو الله أن يشفيني ويحصل أبنائي على وظائف

تأمل في أن يخرج ابنها الأكبر من السجن
ترفع أم عبدالله أكف الضراعة إلى الله في هذا الشهر المبارك أن يفرج همها ويكشف غمها، فقد تكالبت عليها هموم الحياة، ولم تجد ملجأ إلا الله، داعية بخشوع في قيامها أن يستجيب لها ويشفيها من أمراضها ويجد أبناؤها وظائف، طامعة في أن يقيض الله لها من يوفر لها منزلا يأويها وأبناءها.
وقالت:»أدعو الله في هذا الشهر الفضيل أن تنتهي معاناتي مع المرض وأن يجد أبنائي وظائف تكفيهم شر السؤال»، مشيرة إلى أن معاناتها بدأت منذ زواجها من معاق أصيب بمرض شلل الأطفال منذ نشأته بإحدى قدميه.
وأضافت أنها أنجبت منه سبعة أولاد وبنت، مبينة أنها كانت مفتشة في مطار أبها، ومن ثم تقاعدت في عمر 42 عامًا، وأصيبت بمرض وشفيت منه وحاولت بعدها أن تعود إلى العمل لكن دون جدوى.
وألمحت إلى أنها اضطرت للسفر إلى مدينة الرياض ومنها إلى حفرالباطن، مشيرة إلى أن ابنها الأكبر عبدالله البالغ 33 عامًا مسجون في قضية مخدرات بسجن خميس مشيط، قائلة:»تحملت ديونا كثيرة من أجل مساعدته وسكنت سبع سنوات قبل ذلك بسكن جمعية الوفاء أما الآن فنسكن أنا وأبنائي بشقة قام فاعل خير باستئجارها لنا».
وأفادت بأن ابنها الآخر محمد 29 عامًا كان موظفا في بنك وفصل منه لوجود عجز عنده قدر بـ 69 ألفا، اضطرت لاقتراضه لتسديده، مبينة أنه تنقل بعد ذلك بين وظائف عدة ويجلس حاليا في المنزل عاطلا.
وأكملت بقولها: «ابنتي نورة 26 عامًا حاصلة على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من جامعة الملك خالد بأبها، وحصلت كذلك على دورات في الإنجليزي والحاسب لكنها لم تجد وظيفة حتى الآن».
وأضافت أنه ابنها علي 25 عامًا كان عمل في إحدى الشركات ومن ثم تم فصله بسبب إعلان الشركة إفلاسها، كما عمل سابقا في المستشفى المدني بخميس مشيط وتم فصله من قبل المدير.
وأفادت بأن ابنها التالي بدر 22 عامًا يحمل شهادة الثانوية العامة لكن معدله قليل، مؤكدة أنها لم تستطع إلحاقه بأي كلية أهلية، نظرا لضيق ذات اليد، مما جعله يقف أيضا في طابور العاطلين، مضيفة أن ابنها سالم21 عامًا يدرس في جامعة الملك سعود منذ سنتين وكان يدرس لغة يابانية وترجمة وحولوها إلى علوم سياسية ونعاني من مصاريفه.
وذكرت أن ابنها مبارك 19 عامًا يدرس في الصف الثالث ثانوي، ويحتاج لزراعة أسنان، حيث سقطت جميعها منذ صغره مما أثر على حالته النفسية، لافتة إلى أن الابن الأخير مساعد 17 عامًا سينتقل العام المقبل للصف الثالث ثانوي، سائلة الله التوفيق لهم جميعًا.
وألمحت إلى أنها تعاني من أمراض عدة منها الاكتئاب النفسي، والسكر وورم بالرحم، مؤكدة أن لها ملف بمستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض.
وقالت:»أتمنى أن تتحقق أمنياتي في شهر رمضان، بتوظيف أبنائي، فأخشى عليهم من الضياع وآمل أن يخرج ابني الأكبر من السجن وأن يشفيني من الأمراض وأسدد ديوني».
«أم عبدالله»: أدعو الله أن يشفيني ويحصل أبنائي على وظائف | صحيفة المدينة