عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-10, 03:28 PM   رقم المشاركة : 39
اثير
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
اثير غير متواجد حالياً

 


 

رد: اضـاءات واشراقات مع هجير واثير في سماء العاصمه الربيعيه

*·~-.¸¸,.-~* اضااااءة من قوقل*·~-.¸¸,.-~*


لا اعرف كيف وصلت لتلك الصفحاات

بجد نسيت حتى كلماات البحث التي ادرجتها

لازلت في ذهوول

كيف وصلت لذالك المكاان

حرووف اعرفها وصفحاات قد ابحرت بها وتاملتها

فانتقيت لكم منها هذه القصه
لعلها ترووق لكم



يروى أن مصعب بن الزبير جاء إلى زوجته عائشة بنت طلحة ..
وكانت من أجمل نساء العرب .. جاء وهي نائمة صباحا فقد كانت نؤوم الضحى ..
وكان فرحاً بالهدية التي يحملها لها .. ولا يلام .. فقد كانت الهدية عقداً ثميناً كبيراً من الدرر والألماس .. ثميناً يساوي نصف مليون بسعر اليوم ..!!
كان مصعب قد خرج ذلك اليوم بعد صلاة الفجر لاقتسام غنائم أفاء الله بها من فتح تم ..
وقد اختار - وهو الأمير - ان يكون هذا العقد البديع هو نصيبه الوحيد الذي يكتفي به ! ..
كان مذهولاً به مدهوشاً يريده هدية مفاجئة لزوجته الجميلة عائشة !
لهذا فبمجرد أن أخذ العقد المدهش النادر ترك كل شيء وغادر قصر الإمارة مسرعاً إلى زوجته فرحاً كطفل ينتظر أجمل رد فعل !
أيقظ المرأة الجميلة من نومها ورمى في حجرها عقده المذهل الفريد
وقال : هدية ! .. هدية ياحبيبتي !
فقالت وهي تنظر إلى العقد وتتثاءب : نومتي أحب الي من هذه الجواهر!!
فقال غير مصدق : انه بمائة ألف دينار!
قالت بتثاقل : ولو.. !! ..

فهذه المرأة مثال ....لغلاظة الحس وتحجر العاطفة !!







التوقيع :
كفي دموعك يالحفر.. ربي بيسخرلك من يقوم بشأنك

رد مع اقتباس