قال الله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) ، وقال حبيبي رسول الله صلى الله عليه ، وسلم
(رفقآ بالقوارير) .
المرأة ذاك الكائن الرقيق الذي يتمتع بعواطف جياشة ، فنجد أعظم عاطفة على وجه الأرض ، وهي
عاطفة &الأمومة& التي تشترك فيها جميع المخلوقات بلا إستثناء ، فنجد أن المرأة أمآ ، وأختآ ، وزوجة
وبنتآ ، وهي تستحق منا التعامل الراقي الذي يعكس سماحة ديننا الإسلامي الحنيف ، فلا نبخسها حقها
ولا نضيعها ، فهي أمانة في أعناقنا ، والأمانة دائمآ غالية ، و عزيزة ، ومتى ما أستشعرنا ذلك أدينا
ماعلينا على أكمل وجه ، وقد قال الشاعر العربي الأم مدرسة إذا أعددتها &أعددت شعبآ طيب الأعراق
وقد كان أبناء البادية ، ولا زال بعض أبناء هذا الجيل إذا إنتخى قال #أخو فلانة # عندها تقوم الدنيا
ولا تقعد ، وما أدل على أهمية المرأة في الإسلام ، والعرب من أن تكون هي منبع الشرف ، والعرض
وهي الدرة المكنونة ، والعقد الفريد الذي لا تقوم أمة من الأمم إلا بالمحافظة عليه من جميع الشوائب .
كما أن المرأة الصالحة هي خير متاع الدنيا ، وهي المعين لزوجها على نوائب الدهر ، وفقنا الله جميعآ
لما يحبه ، ويرضاه إنه ولي ذلك ، والقادر عليه .