( أعني سفر ثاني خذاه )
كقارئ ، فهمت أن هذا مدار الحكاية ..
والسفر الاول ، هو موجود أصلا .. وسبب في البعد والغربة.
لكن، هذا _ السفر الثاني _ ( بعيد ما يشبهه سفر ) ، هو واقع الحالة.
وأعتقد أنه أقسى و أبعد ، لأنه سافر إلى أحد ، ربما وهو مختار، وإن حاولنا أن نبرر خلاف ذلك !
التلاعب الجميل في مفردة أحد بين نكرة ومعرفة ، قرأته تمويها يلهيني عن بعض تفاصيل الحالة ! وهذا إبداع
ليس الإبهام الفارغ الممجوج ، لكنه للخصوصية ، وما وصل هو لب القصة.
وروعته بهذه الطريقة .. والتكرار الذي كان نغما لم أشعر معه بالملل، الذي يرافق بعض التكرار.
يا ريم ، لابد أن نحفظ سطورنا بتغليف يكون محلى بطعم العلقم !
هنا ، سوف أسرق منك ولا أكون سارقا
فأقول .. أو تجدين يوما بقلمي :
( أحدٌ .. أخذ أحداً يوم الأحد )
أو نقدم و نؤخر ، حتى نصل لصيغة أجمل :)
لكن للأمانة ، هذه الجملة أساسا من تأليف ريم النواظر.
الابيات النبطية .. أيضا رائعة .. معنى معبر
وقافية جميلة .. واختيار بحرها ..
مفروض أنها مشاركة لوحدها، لكنها جاءت معها
_ ربما لأنها حول نفس الموضوع، وفكرة دمجها جميلة.
_ أو لأنها كتبت بنفس اليوم أو على نفس الورقة.
ومرات ، نكتب أكثر من نص لنفس الموضوع
و يتشتت التفكير بينها ، ولذلك نشعر أن كل منها لم يكن مكتملا ..
لي ملاحظة .. كلمة لنه في نهاية السطر الثاني، لو أنها نزلت إلى بداية الثالث :
لأنه وهم : ( موعد سفر )
وهنا .. حتى من استكثر الوداع ..
ربما أننا لا نعني له أي شيء
أو نعني له كل شيء، ولذلك لم يودعنا لأنه لايحتمل رؤية مشهد الوداع !
هذا ليس تفسيرا لمشاركتك ، ولكنها وجهات نظر أحببت أن أسطرها هنا ، حين وجدت سطورك الرائعة فرصة للخربشة.
الجميل ، في أسلوب ريم .. تآلف الكلمات وبعدها عن التعقيد
وجعل خاصك عام ، ليخاطب كل الناس
القصة هي بوح على الورق من أجل التنفيس عن حاجة معينة، وليست القصة شرح لتفاصيل مشاكلنا !