عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-11, 12:12 PM   رقم المشاركة : 64
همسة
كاتبة متميزة
الملف الشخصي







 
الحالة
همسة غير متواجد حالياً

 


 

رد: @ إبحــارُ قلــب @ ،، ^ ،،



مشاعر ألم تلفني
غصة بقلبي حاولت التخلص منها بعدما سجلت في عاصمة الربيع,
وقرأت لكتابها الأفاضل، وتلمَّست نزاهتهم ثم استمر تواجدي وحرفي
بينهم,,
لكن لايزال هناك ضعاف قلوب يسرقون الكلمات وينسبونها لأنفسهم..
حاولت الإشفاق عليهم ومسامحتهم لئلا يمتلئ قلبي منهم,
لكني وفي كل بحث أكتشف فيه سرقة شيء ما كتبته، يتأكد لي أن
التسامح ليس أمرا هينا أبدا لميلاد أحرفنا التي يأتي غيرنا فيسرقونها
لأجل مجد زائف لهم,,

ومن هذا المنقول مني أصل هذه الخاطرة بالصفحة السابقة, بعنوان :
((ضياء مهما كان الظلام)) والتي أهديتها هنا للجميع عامة, ولأخي
الفاضل بدرآن خاصةً, فوجدت ببحثي اليوم أن أصـل الخاطرة مسروقاً
ومنشورا في حوالي خمس مواقع,,
والمصيبة أن أحد سارقي هذه الخاطرة هو صاحب موقع، ولم ينوّه في
ردوده بنقله لها,,

أصل الخاطرة كتبت بتاريخ 22\7\2010 - ( 11\شعبان\1431 )
س. 31:3 ص
وبالأمس أعدت صياغة بعض عباراتها لتكون منسجمة أكثر في القافية,
فغيرت بعض الكلمات وأضفت أخرى..
كتابتي الأولى لهذه الخاطرة نبعت من معايشتي لألم بعض إخواني
وأخواتي في الموقع الذي كتبتها فيه أول مرة قبل تعديلي لها هنا, وسأذكر
هذا لاحقا, ولكن دون التفصيل الدقيق,
واليوم أتعجب من كل متدنّي لنفسه، يسرق مشاعر وفكر غيره, ثم ينسب
لنفسه ما ليس من مشاعره ولا فكره، ويفرح باستقبال كلمات الإعجاب
وينتشي بها,,,

حاولت أنظر لهؤلاء بأنهم مرضى يحتاجون علاج,
لكن قهر سرقاتهم المتكررة غلب على هذا الإحساس عندي مما أشعرني
بهزيمتهم لي وبفشل محاولاتي للتغاضي عنهم, والسبب هو أن الحرف
غالي جدا عند صاحبه, وهناك الكثير ممن تركوا الكتابة بسبب السرقات,
,
لازالت الغصة بقلبي، فكيف بحالي كلما جددت بحثي ثم أجد كثيرا من
حرفي قد استحله سارق وآخر وآخر لنفسه,,؟؟

كيف تفعل بنفسك وبغيرك هكذا أيها السارق للفكر والحرف !!!!!!!!!






التوقيع :
،
ولا شيء سوى حصاد الذكريات ..
بعضها مُفرح ، وكثير منها موجع ..
وأوجع الوجع خيباتنا في منابع الثقة #


رد مع اقتباس