عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-07, 05:28 AM   رقم المشاركة : 1
غيور على ديرتي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
غيور على ديرتي غير متواجد حالياً

 


 

غزة الاختبار الثاني لأولمرت بعد لبنان

[align=center]
أولت الصحف الإسرائيلية اليوم الأحد اهتماما كبيرا لما سمته أزمة سديروت والاختبار الثاني لأولمرت أمام كيفية الرد على صواريخ القسام في غزة، إلا أنها لم تغيب الملف الإيراني عن صفحاتها واعتبرت أن الوقت لم يفت بعد لفرض عقوبات تردع برنامج إيران النووي.

فرصة أولمرت الثانية
تحت هذا العنوان كتب روني سوفر مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت يقول فيه إن لدى رئيس الوزراء إيهود أولمرت فرصة ثانية بعد إخفاقات حرب لبنان كي يظهر أداء أفضل في غزة.


وقال إن رئيس الوزراء كانت لديه فترة كافية نهاية الأسبوع، أي قبل العاشرة صباحا من هذا اليوم، كي يقرر أفضل السبل للمضي في مواجهة الحرب الصاعدة في غزة.


وتابع سوفر أن الدرس المستخلص من حرب لبنان يقضي بالمضي في هذه العملية بالتعاون مع بيريس وليفني وبيرتس وديتشر وليبرمان وإيتان، أي مع كافة الجهات المسؤولة في البلاد.


وعلى المستوى العسكري يتعين على أولمرت بحسب الكاتب استشارة كافة الشخصيات السابقة والحالية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يواجه يوم الأحد اختبارا ويجب أن يكون مستعدا له.


ورأى الكاتب ضرورة المزج بين الطرق العسكرية والدبلوماسية واستخدام الشدة بحيث تلحق الآذى "بالإرهابيين" وتهدئ من روع مواطني سديروت.


واختتم بدعوة أولمرت إلى ضرورة الإدراك بأن واجبه يقتضي توفير الحماية لمواطني الجنوب ولهذا السبب تم اختياره كرئيس لحكومة البلاد.


الكنيست الغائب
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة جيروزاليم بوست افتتاحية تنتقد فيها تجاهل الكنيست لما سمته محنة أهالي سديروت.


وقالت الصحيفة إن الأسبوع الماضي رغم أنه شهد سقوط عدة صواريخ فلسطينية على بلدة سديروت، فإن أجندة الكنيست لم تتغير ولم تعر بالا لتلك الهجمات، واصفة غياب هذه القضية عن النقاش بأنه تجاهل مخز للواجب البرلماني.


ومضت تقول إن نأي الكنيست بنفسه عن الواقع الحياتي يشكل قلقا كبيرا في ضوء ضعف الحكومة التي أساءت إدارة الحرب في لبنان الصيف الماضي، وها هي الآن تتعرض للإعاقة والتحدي بسبب الخسارة في قوة الردع العسكرية التي جلبتها تلك الحرب.


واختتمت قائلة إن العديد من أعضاء الكنيست الذين يصبون تركيزهم على المكائد والتفصيلات الشخصية، باتوا يفقدون الرؤية بأن هدفهم المركزي يجب أن ينصب على خدمة الشعب.
[/align]