عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-03, 07:29 PM   رقم المشاركة : 1
يعرب بدوي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
يعرب بدوي غير متواجد حالياً

 


 

قصة مؤثرة ( للعبرة )

[ALIGN=CENTER]يقول صاحب القصة:

كنا ثلاثة من الأصدقاء00يجمع بيننا الطيش والعبث00
كلا00 بل كنا أربعة00فقد كان الشيطان رابعنا00
فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول
ونستدرجهم الى المزارع البعيدة00
وهناك نفاجأ بأننا قد تحولنا الى ذئاب جائعة لا ترحم توسلاتهن
بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الاحساس00!!!!!!!!!!!
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع00في المخيمات والسيارات
وعلى الشواطىء!!!!!!!!!!


الى أن جاء اليوم الذي لا أنسااااااااااااااااااااه!!!!!!


ذهبنا كالمعتاد الى المزرعة00كان كل شيء جاهز
الفريسة لكل واحد منا 00الشراب الملعون00
شيء واحد نسيناه هو الطعام00بعد قليل ذهب أحدنا بسيارته
لشراء طعام العشاء00
عندما انطلق مرت الساعات دون أن يعود00فشعرت بالقلق عليه
وانطلقت بسيارتي خلفه00أبحث عنه


وفي الطريق شاهدت بعض ألسنة النار تندلع على جانبي الطريق
وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي
والنااااااااااااااااار تلتهمااااااااااااااااا وهي مقلوبة على أحد جانبها


أسرعت كالمجنون أحاول اخراجه من السيارة المشتعلة000
وذهلت عندما رأيت نصف جسده وقد تفحم تماما00
لكن كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته الى الأرض00
وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهزي00
الناااااااااااااااااااار الناااااااااااااااار
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به الى المشفى00
لكنه قال بصوت باك0000لافائدة لن أصل00

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي00
وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له ماذا أقول له00
نظرت اليه بدهشة وسألته: من هو ؟
قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله


أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري00وفجأة أطلق صرخة مدوية
ولفظا اّخر أنفاسه00

مضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل وهو يصرخ والنار تلتهمه00
ماذا أقول له00ماذا أقول له00؟!!لا تفارقني000
ووجدت نفسي أتسائل: وأنا ماذا أقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني
رعشة غريبة000وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لصلاة الفجر


الله أكبر00فأحسست أنه نداء خاص يدعوني لأسدل الستار على فترة
مظلمة من حياتي00يدعوني الى طريق النور والهداية


م
ن
ق
و
ل
للأفادة

الىكل فتاة وشاب على طريف المعصية
مازالت أبواب الله مفتوحة لكل تائب وعائد
( فاعتبروا يا أولي الألباب)[/ALIGN]







التوقيع :

رد مع اقتباس