[همسة]

[align=right]
القلوب أنواع وألوان

منها المكابر الجاحد للحق, لا ترى إلا نفسها ولا تسمع سوى صوتها, ويتملكها الغرور,
تتلون بكثير الألوان, بحسب المواقف والمصالح,

ومنها المستسلمة بانكسار قلب للحق,, نقية لا تجحد الحق, فإن جاءها القول الفصل,
لا تجادل فيه, بل تستقبله بصدر رحب بلا تحرّج ولا أدنى خجل, ولا تقبل سواه,
ثم,
تمحِّص بدَرب حياتها بقلب الخائف الوجل ما تسمع وتقرأ, وما تنطق به أو تتخذه حكـْماً,
خاصة ما يتعلق منه بالعقيدة, فتعرضه على النصوص الصريحة, ولا تقبل بعد اليقين إلا
ما جاء فيها,,

القلوب النقية تسعى لنجاتها وسعادتها, لا تصدّ الحق بأدنى كِبر أو علوّ, بل تنكسر أمام
الحق وتقبله بلسان حالٍ يقول :
هل من مزيد ما يغسل الفؤاد !
هل من مزيد ما يطهر النفس وينقي الخـُطا !
هل من مزيد ما يشعرني بحقيقة حجمي الضئيل جداااا في مقابل عظمة الباري سبحانه !

هكذا أحسبك أخي الفاضل محمد العويض من أصحاب القلوب النقية ولا أذكي على الله
أحدا,,
فائق شكري لتقبلك لهمس همسة هنا,, فقبولك بهذه الأريحية أسعدني كثيرا وأكـّدَ لي أن
البشرية لايزال فيها خير ما دام فيها أمثالك الغير معاندين أمام النصوص الثابت صحتها..
والكمال لله وحده سبحانه

احترامي لك
وبسمة نقية لنقاء قلبك[/align]