هو مقال للكاتب / فواز الشريف من جريدة الرياضي تحت عنوان (هلال من هلل) منع الرقيب إجازته وتم تسريبه لأحد المنتديات .وفيما يلي الموضوع /
لن أتحدث عن الحرب النفسية التي واجهها اللاعب عبدالله سليمان أحد أشهر المدافعين السعوديين الذين شقوا طريقهم إلى النجومية بسرعة الصاروخ وان كان فهد الكلثم وصالح الداود لديهما >السر الخفي< داخل نادي الهلال منذ انتقاله من النادي الأهلي في قرار لو قدر لسليمان أن يعيد الأيام إلى الوراء لما اتخذه البتة
واجه >عبدالله سليمان< الذي ربما يكون قد انتهى >كروياً< لكنه لايزال تاريخه >ناصعاً< بالمشاركات العالمية على مستوى المنتخب السعودي >حرباً ضروساً< في نادي الهلال احالته من >حالة< إلى >عالة< حيث وقفت مجموعة >سامي الجابر وعبدالله شريدة< في طريق إثبات أحقيته بعد الانتقال من الأهلي إلى الهلال برغم ان >خطيئة< سامي مع سليمان بدأت في المنتخب واحترق بها المدافع العملاق في الهلال .
ولن أخوض في ما ذكره النجم المهذب >نواف التمياط< الذي وصف ناديه في أكثر من موقع واختص به المقربين أن >الهلال حلو من خارج أسواره< إنما في الداخل >لهب مستعر لا يبقي ولايذر< ولن ألوم الحارس الخلوق محمد الدعيع أو أحمد خليل حينما غررا بزميلهما في المنتخب >سليمان< في سبيل انتقاله إلى الهلال ثم غابا عنه أو تجاهلاه في وسط معمعته .
أنا لا أتحدث عن >عبدالله سليمان< كقضية لكنه يبقى >كنموذج< حي لمن اراد ان ينتقل إلى الهلال أو يساوره >وسواسه< لمثل هذه الوسوسة من بعيد أو قريب ومن حقي من خلال دراسة هذا النموذج الحي ان انقله إلى هذا الجيل الشاب من اللاعبين السعوديين المميزين والذين عرفوا واشتهروا في أنديتهم منذ بداية >الحمل والولادة< الكروية
وأصبحت لهم قاعدة جماهيرية عريضة وبالذات اللاعبين الدوليين منهم على مستوى المنتخب الأول حتى لايقدموا >هواء النفس< على >الاستخارة< ولايقدموا الأحلام >الوردية
المغناطيسية< على لغة العقل والمنطق فالجانب الحياتي لمناطقنا الرئيسية يختلف من منطقة إلى أخرى والنسيج الاجتماعي والتفاصيل الدقيقة تختلف من مكان إلى آخر مهما كان هذا المكان
>الاخر< حتى وإن كان في أندية >أوروبا< لانه من السهل ان تنتقل لكن من الصعب ان تتأقلم· لذا لا تغركم ملايين الهلال من الخارج عن >الهلل< من الداخل·
=============
=============
الموضوع منقول كما أسلفت . ويمثل وجهة نظر كاتبه.