اخذت مفاتيح سيارة ابيها وخرجت من البيت دون ان يشعر بها احد، ركبت سيارة الجيب الفاخرة، وهي ترتديي تنورة قصيرة جداً ففكرت ان العالم اصبح ملكها. الغرور كان مسيطرا عليها، ادارت الموسيقى وتعالى صوت دارين حدشيتي..."قدام الكل... البنت قليلة الخبرة في السياقة... والجيب سيارة صعبة المراس... لم تطل الرحلة طويلا ... بعد ان تمكنت الفتاة من اجتياز ثلاثة اعمدة كهرباء على جانب الشارع بدون ان تضرب اي عامود منها... لم تحتمل اكثر وهجمت بسيارة الجيب نحو العامود الرابع وكأنها ترمي نفسها بحضن امها ... او انها كانت تبحث عن هذا العامود بالذات ولا تريد عامودا غيره... النتيجة .... لا حول ولا قوة إلا بالله... هذه صورتها!!! http://www.panet.co.il/images/articles/18105.jpg