الموضوع: -- حكايتي معه --
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-04, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
المستبده
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
المستبده غير متواجد حالياً

 


 

-- حكايتي معه --

[ALIGN=CENTER]


"لو كان الحزن رجلا" لقتلته"

نعم لو كان رجلا" لقضيت عمري بأكمله في محاربته حتى اقتله

وانتزع قلبه بلا رحمه او رأفه.

سافعل معه مافعله بالكثير..

فقد تسلل الى قلوب كثير من البشر ..ادماها حتى فقدت القدره

على مواصله الحياه..ففارقتها.

قاسي جدا"

مؤلم جدا" هذا الحزن

لايخاف الله ..ولا تاخذه رأفه بنا...

يزورنا فجاءه فيستوطن دواخلنا ويشوهها

يسكن اعيننا فيعتم هذه الدنيا فيها

فلا نعد نرا سوى السواد القاتل..

ساحكي لكم تفاصيل روايتي مع الحزن

او كما اسميته انا " رفيق دربي "

لقد كان اوفى رفاقي جميعا"

عندما غادر الجميع..واخذتهم الحياه بعيدا"

بقى هو في جانبي..

لم تغيره الايام ولا طول السنين

وفي..وفي جدا" هذا الحزن.

حكايته معي اشبه بحكايه عاشق مجنووون

سلب عقله العشق..يرفض مفارق محبوبته ولو لثواني..

فهو يرفض ان يراني مع غيره,,عندما يشع في حياتي خيط فرح

جديد ارقب نظراته وهو يحترق غيرره...

فكيف لي ان افرح واتركه؟؟!!

يخطفني من جديد ويحتضنني بشده طويلا"

وكأنه يقول لي انتي لي وحدي دون سواي

فقد تركت الجميع لأرافقك انتي فقط..

لا اخفي عليكم ولا عليه

لقد اعتدته واعتدت وجوده في حياتي

فعندما انظر حولي بحثا" عن اصدقاء لااجد الا هو..

اجده دائما" بجانبي..

في احزاني لايتركني ابداا"

ولا يستطيع تركي لأفراحي..

ولا ياخذ معي دور المتفرج فقط..

فلن انسى ابدا" موقفه الشهم

فعندما خطف الموت اخي الغالي من بين يدي وقف هو بجانبي

وقفت رجل نبيل..


اخذني وسافر بي بعيدا" عن الناس

اسكنني عالمه الخاص..

لم يرضى الابتعاد عني

وكأنه خلق ليكون مسؤول عني في هذه الحياه..

اعتدته حقا"

ولكن تعب كثيرا" قلبي من هذا الحزن الممتد


لم يعد باستطاعته احتمال المزيد.....

هذا الحزن

رفيق وفي..وفي ..وفي حتى النخاع

ولكن لاني احبكم بعمق

انصحكم بعدم مرافقته

دعووه معي

واسلكوا انتم طريق اخر ...


ودمتم

,,,
[/ALIGN]







التوقيع :

رد مع اقتباس