مَا زالتْ لديّ الرَغبةُ في الكِتابَة !!
فالكِتابَة قَدْ تُخفِف عَني ألمَي وَ تَرفع بَعض حُزنِي ,,,
/
\
/
\
/
\
مَا أبحْثُ عنْه لحَظةَ الغِيابِ ... أيُّ شَيءٍ بَاقِي مِنهُم
أيُّ شَيءٍ يَحمُل رَائحِتهُم و دِفءَ أصَابعِهم ,,,
و ويـَلـِي !!... لمْ يتسَنى لي الحُصولُ
حتىَ على ذَلك !!!!
فَكمْ تمَنيتُ لو تركَ لي مِنْ رائِحَته أي شَيء ...
حَتى لو قِطْعَة من ثِيابِه !
الأَوراقُ الخَريفيِة لا تعودُ للشجَرِ أبداً ,,, و لا تَرحمُها الرِيحُ التي تَرْكلُها !!
كلّما هَبّت أمُسياتِ (( الغِيابِ )) !!
حقاً إن الغِيابَ ,, قِصةٌ لا تَرحْم !
عدوٌ حِينَ يَنفَذُ الصَبر !
و لكِني سَأواسِي رُوحِي بِالإنِتظَااار ,,,
.
.
.
.
.
.
أحبْبتكَ حَتى أصْبحَ الحُب لمْ يَكترِث بِمعنَاه !
..
..
..
كَم إِشتقتُ لَكْ !!...
فذِكريَاتي مَا زَالت حَيةً وَ بَاكِية !
تَبيتُ بينَ أحْضانِ التَوق ...
.
.
.
.
[[ بَـلقِـيس ]]