عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-07, 04:22 PM   رقم المشاركة : 11
عاشق التميز
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق التميز غير متواجد حالياً

 


 



كشف أطفال فلسطينيون تعرضوا للاعتقال في سجون الاحتلال عن فترات عصيبة عاشوها في السجن تعرضوا خلالها لضغوطات جسدية ونفسية مؤلمة.

وأشار الأطفال الذين تمت مقابلتهم من قبل “الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال فرع فلسطين” الى تعرضهم لضغوط جسدية ونفسية مؤلمة بدءا من اللحظات الأولى لاعتقالهم، وخلال مراحل الاعتقال المختلفة، وما رافق ذلك من مشاعر قلق وخوف.

وتحدث الطفل عامر أبو عامر موردا التفاصيل التالية حول ظروف اعتقاله “كنا طالعين على المدرسة في بيت أمر الساعة السابعة والثلث صباحا... صار ضرب حجار على الشارع العام... شردت مع عدد من الطلاب... لحقونا الجيش ومسكني الجندي من بلوزتي... صار بيني وبينه مشاده... بطحوني على الأرض... كلبشوني للخلف ورموني داخل الجيب... بعد ما مشى الجيب 200 متر تقريبا نزلوني على الأرض وغمضوا عيني... مشى الجيب نصف ساعة تقريبا لحد ما نزلوني في مستعمرة كرمي تسور... دخلوني معسكر كله كرفانات... ظليت للساعة الرابعة... طوال هذه الساعات استمر الجنود بالاستهزاء بي وشتمي... طوال الوقت”.

وتحدث الطفل اياد جمال عن ليلة اعتقاله قائلا “الساعة الثالثة بعد منتصف الليل... خبط الجيش بقوة عالباب... طلبوا من الوالد أن نخرج جميعا خارج البيت... شافوا الهويات... قالوا لي تعال... كلبشوني للخلف وغمضوا عيني بعصابة... هذه اللحظات كانت صعبة كثير... خاصة لما غمضوا عيني وكلبشوني للخلف... أمي كانت قبالي تبكي وأبوي ماسكها... لحظات فراق لأخي الصغير وأبي وأمي... الهم الأكبر كان اني أكبر واحد في البيت... كنت بحسب مدة غيابي عنهم... أخذوني مشي من البيت للشارع وسط المخيم... خلال الطريق ضربوني بالباروده على ظهري... بكسات على الوجه وكفوف على الرقبة... دفع باتجاه حيطان البيوت...مسكني جندي من بلوزتي وسحبني... كل هذا مع ضحك ومسخره كل الوقت... كنت شاعر بالخوف... أفكر بالتحقيق... صحيح كنت بنضرب بس خلال الضرب كنت بفكر أنه جاي وضع أصعب... وضع التحقيق... طلعوني بالجيب... رموني بالزاوية... استمر الضرب... ضربوني بالبارودة على الظهر وبالرجلين على الساقين... أخذوني لمركز حرس الحدود بالخليل... دخلوني على العيادة... كان الدم ينزل من ظهر ايدي من شد الكلبشات... حط لي الممرض مطهر... رجعوني للجيب و نقلوني لعتصيون”.

أضاف التفاصيل التالية حول الضغوط التي تعرض لها خلال إستجوابه في مركز عتصيون والمشاعر التي رافقتها “اتهموني بالقاء مولوتوف ورجم حجار... أنكرت التهم... وقلت أنا كنت رايح على المدرسة... قالوا في جنود شهدوا عليك... استمر التحقيق حوالي ساعة... نقلوني بعدها لمكتب ثاني وكان هناك ضابط بلباس مدني عرف على نفسه باسم ايرز... سألني في البداية اسئلة اجتماعية... وبعدها قال عليك تهم إطلاق نار عام 2004 على الشارع الرئيسي... أنكرت التهمة... كان الضابط حامل مفك ضربني فيه من جهة المقبض... وضربني بكسات على الرأس والجنب، وقال انا راح أتعامل معك كحمار... أصر على الاتهام وأنا أصريت على الإنكار... اتهمني بحيازة سلاح ورصاص ولكني أنكرت... رجع اتهمني بإلقاء مولوتوف... أنكرت... قال عليك شهود... ظليت منكر... استمرت الاسئلة والاتهامات حوالي ساعة ونصف... طلع بعدها من عندي”.







التوقيع :
[align=center]