عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-05, 01:44 PM   رقم المشاركة : 25
طفل سعودي
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
طفل سعودي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]السؤال السابع: هل انقطاع الطمث ( الحيض ) ، دليل على بدء الحمل، أو لانقطاعه أسباب أخرى؟.

الجواب: انحباس الطمث وعدم وروده في حينه هو عموماً أول إشارات الحمل، فكل إنحباس يتبع احتمال وجود الحمل يجب أن يفترض بأنه الحمل، إلا إذا ثبت العكس. وثمة أسباب أخرى لهذا الانحباس، منها، الضغط النفسي ، والجهد ، والاضطراب العصبي ، والمرض الشديد ، وكذلك التغير الجوي ، والسفر ، والبعض من النساء لا تاتيهن العادة وهن يأخذن حبوب منع الحمل.

أما العادة المنقطة جزئياً فإنها تحدث أحياناً في مستهل الحمل متى كان مستوى الهرمون الذي ينتجه المبيض غير كاف لقطع العادة قطعاً باتاً ، وهنا قد تصاب المرأة بنزف من الرحم . ولكنه نزف قليل ولا يبقى طويلاً . مع أن المرأة قد تعتبره العادة المتأخرة ، بينما تكون الواقع حبلى.

وهنا الخطأ الذي يقع في تاريخ المخاض، فالمرأة أحياناً يلتبس عليها تأخر العادة أو تبكيرها ، فيفاجئها المخاض قبل شهر من تاريخه المتوقع.

السؤال الثامن: كيف تفسر الغثيان الذي يصيب المرأة؟.

الجواب: الغثيان ، تمخض الشعور عن ميل إلى القيء ، وهو كثير الحدوث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بل قد يكون أول عارض من أعراض الحمل. ويكون الغثيان شديداً قاهراً في الصباح، مع أنه قد يحدث في أي ساعة من ساعات النهار والليل. ولكنه لكثرة حدوثه في الصباح فإنه يسمى (( غثيان الصباح )).

والغثيان تستدرجه رائحة غير مقبولة ، ورائحة طعام مقلي، ورائحة القلي ، ورائحة دخان السيجارة . وفي الوسع تخفيف وطأته برفع معدل السكر في الدم. وهذا يتحقق بالإكثار من الوجبات الغذائية الصغيرة، على أن يقل ما تحوية من مواد سكرية ، لا الكثافة الغلوكوزية في المعدة تزيد من شعور الغثيان. وليكن الطعام المتعدد الوقعات من الشاي أو الحليب مثلاً، مع قطعة من الخبز المحمص ، أو كعكة غير محلاة. والغثيان يخفف بتأكيدات الطبيب، وأعراضه يمكن السيطرة عليها بتناول الطعام المعد بعناية، المتضمن ما هو مبعد للغثيان، الخالي مما هو مقرب له.

أما متى ألح على المرأة حتى أنهكها، فيجب أن تأخذ بعض العقاقير الموصوفة ـ في الفترة الباكرة من الحمل ـ حتى لو كانت غير مضمونة النتائج كلياً.

ولكن الغثيان يتضاءل في الأسبوع العاشر، ويختفي تماماً بعد ثلاثة عشر أسبوعاً من تاريخ الحمل.

السؤال التاسع: لماذا تتقياً بعض النساء الحبالى ؟.

الجواب: القيء علامة من العلامات الباكرة للحمل. وهو مترافق مع الغثيان مع أنه قد يحدث عفوياً وبلا مقدمات من الغثيان أو سواه. وأكثر نوبات القيء تجيء مع الصبح وهو يخفف من لجاجة الغثيان. القيء ليس وقفاً على ساعات الصبح ، فقد ينوب الحامل في أي ساعة.

ومن القيء ما يضطر المرأة إلى دخول المستشفى. ولكنه لا يمثل الخطر على الحامل أو على الجنين، متى عولج جيداً وبما يجب من علاج.

وحينما تتعدد المرات التي تتقيأ فيها المرأة فالأحرى بها أن تستشير الطبيب.

وكالغثيان، أفضل علاج للقيء هو الطعام المنظم الذي يحوي الأصناف الجيدة والصحية، والذي يؤكل في مواعيده، كما أن القيء يخفف من حدته الراحة، وابتداء النهار بكوب من الشاي مع السكر. مرفقاً بقطعة بسكوت جافة أو قطعة من التوست ( الخبز المحمص ). وكل طعام دهني، كالزبدة يجب تجنبه ما دام القيء محتمل الحدوث، وكذلك الأنواع ذات التركيز السكري الكثيف . وتتغير الحال مع مرور الأيام ويقل القيء إلى درجة كبيرة لدى حلول الأسبوع العاشر، وينقطع تماماً في الأسبوع الرابع عشر.




....... يتبع ........[/align]







رد مع اقتباس