.
.
أحلام قلبها .. وبوح صدقها .. سقطا في توبة ثعلب !!!
.
.
كانت أحلامها جميله .. كانت مشاعرها رقيقه .. كانت روحها صافيه نقيه
لها قلب لا يخاف .. لها عيون ترى المستقبل من بعيد
وفجأه ...!
في لحظه من الزمان .. فقدت فيها الأمان .. شعرت بالحرمان
وتاهت في وادي النسيان !
غاب عنها القلب .. وتاه منها العقل
وفي أثناء سيرها قابلته .. اقتربت منه .. ووجدت عنده قلب جميل
كحلم عصفور طائر لبعيد بالأمان .. إنجذبت له
لهذا الشئ .. أحسّت معه بالأمان .. أصبح ملاذها كلما شعرت بالألم
تذهب إليه لتفرغ قلبها من هموم يومها .. كان يبعث في وجدانها السرور
كان يعطيها الغرور بأنها قادره على التغلب على العقبات كلها بمفردها
وفي مره ذهبت كعادتها لتبث شكواها وتفرغ حمولتها من الألم والعذاب لهذا الشئ
فاض به ماسمع من شكوى .. كلّ .. وملّ منها .. وأعلن حربه عليها
وعندها فقدت الحمايه .. فقدت الحنان والأمان من قلبه الجميل
وطاااااااااار .. طار بعيداً جداً ..!!
قررت العوده كما كانت تعيش .. حياة تعتمد فيها على نفسها فقط
ولكن هيهات ... فالماضي قد فات
والقلب ذهب في وادي بعيد .. وادي الحرمان والألم
تعكّر النقاء .. وعميت العيون .. أصبح المستقبل بلا أمل
وتاهت في صحراء الحياه .. حتى غابت عن العيون
وهكذا عاشت ولم يتألم لها أحد
ولم يشعر بها أحد
وماتت و لم يرها أحد ...!!!
وهـكـذا الـحـيـاه .. تـمـر تـزرع آمـال .. وتـقـتـل أحـلام ...!!!
وهـكـذا كـانـت ... وهـكـذا تـمـرّ الأيـام ...!!!
كـتـوبـة ثـعـلـب .. مـهـمـا تـــــاب .. يــبـقـى مـكـره عـلـيـه أغـلـب !!!
كـويـتـيـه
هكذا أنا فهمتها .. فأرجو أن يكون لفهمي القاصر عذره
تقبّلي ودّي .. ومشاطرتي لآآآآآآآلامك
