عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-06, 06:30 AM   رقم المشاركة : 1
مشاري العجل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاري العجل غير متواجد حالياً

 


 

هورشيما نكزاكي..لكما مني وردتان

[align=center]قبل أن أبدأ بالخاطره
التي ألفتها من خلال مشاهد واقعيه أبكتني كثيراً...!!
وللمعلوميه
هذه الخاطره ليست للردود بل للقراءات فقط...!!
لا تسألوا عن الأسباب...لأنها خاصه يا أصحاب
.
.
(هورشيـــــــما نكزاكـــــي)

دولة جميله رائعه بالقوةِ عظيمه
بها أناس يحملون مشاعر حميمه
لم يسقطون يوماً للنفوس الذميمه
لها أساطيرها وعروقها قديمه.
.
وكان في هذه الدوله الكبيره
عائله مكونه من أب وأم وطفله صغيره
حياتهم لبعضهم جميله أنيقه مثيره
كانت فرحتهم لا تحصيها النجوم المستديره
.
.
وفي يوماً من الأيام بالتحديد في وضح النهار
خرجت الأم لكي تجلب لزوجها وطفلتها الطعام
ومن بعدها قررت أن تجلب الماء الصافي من الأنهار
والأب كان في قصر الأمبراطور يبحثُ في أمور الأيتام
من شعبه المظلومين أعزاء النفوس الشامخين الأحرار
لم يكن يعلما الأبوين أن هذا اليوم من أمر الأيام
فهذا في علم الغيب الذي لا يعلمهُ سوى العزيز الجبار
وفجأه
..يقترب جنوداً من الأعداء لهذا البيت المليئ بالغرام
كانوا يعلمون أن هناك طفله بريئه..ولكنهم أشعلوا بهِ النار
وهربوا للبعيد فلقد حققوا مُرادهم ألا وهو الإنتقام.
.
وعندما إقتربت الأم من منزلها
وإذا بها ترى النار مشتعلةً بها
كانت تعلم بأن هناك تسكن طفلتها
وعندما أقتربت أكثر لتحاول أن تنقذها
وإذا الطفله تبكي أمي أنقذيني
أرجوك من النار ولهيبها أنجديني
فأنا طفلتكِ ببطنكِ حملتيني
ومن حليبكِ أشربتيني وأطعمتيني
ومن حنانكِ أسقيتني ورعيتيني.
.
كل هذا والأم تبكي بدمعٍ مدرار
تحاول أن تنقذها من الأخطار
ولكن ومن دون جدوى
فالبيت أوشكى على الإنهيار
لم يكن لديها أيُ طريقاً أو خيار
سوى أن تراقب البيت
وتسمع اّهات طفلتها التي تعذبت بالنار
والطفله ما زالت تتعذب والأم تراقب حتى إختفى النهار.
.
ماتت الطفله الجميله الحنونه
والأم تلوم نفسها أنا ملعونه
ملعونه ملعونه ملعونه ملعونه
حتى بدئت تصبحُ مجنونه.
.
والأب علما بما جرى هناك...!!
علما بأن طفلته ماتت تلك الملاك
من فِعلت الأعداء..أصحاب الهلاك
.
.
ذهب إلى الإمبراطور بقلباً يملئهُ الألام
وقال له...يجب أن نقرر بالحرب والإنتقام
يجب أن نقاتل من هدموا بيت الغرام
ولكن...!!
قرر الإمبراطور الهدنه والإستسلام
كيف تقرر مثل هذا القرار..!!
كيف تصفح عنهم وتمد لهم يد السلام..!!
تحدث محاولاً أن يبرر موقفه..!!
هؤلاء أعداءاً أشداء أقوياء
ونحن في هذه الأيام ضعفاء
أتريد لمملكتنا أن تختفي بالخفاء
ذهب من أمامه وقال..!! ما هذا العار
ألا تريد حماية شعبك وقومك الأحرار
.
.
ذهب إلى منزله ليجدهُ حطام
والأم قد فقدت عقلها
من شدة الحزن والوجع والألام
أمسك ريشته ليكتب نهاية الكلام
نص الرساله
لن أعيش وأنا ضعيفاً مهزوم
كما رضيا أن يكون سيد القوم
لن أكمل الحياه وأنا بها محروم
إنتهى
أمسك الرساله ووضعها على نحره
وأتبعها بالسيف ليزرعهُ في صدره
ليموت بحرقةٍ ما جرى من أمره
.
.
مشاري العجل
[/align]







رد مع اقتباس