ماشاهدناه في حفر الباطن خلال الحدث الأبرز في الأيام الماضية والمتمثل في إنتخابات المجلس البلدي بكل تأكيد يعتبر مدعاة فخر وإعتزاز ، فبغض النظر عن نتيجة الإنتخابات ومن كسب ومن لم يحالفه التوفيق إلا أننا شاهدنا نماذج رائعة من أبناء حفر الباطن قدمت لنا برامج إنتخابية بفكر راقي ينم عن عقليات واعية تحترم المتلقى وتحاكي واقع المحافظة والتطور الفكري الكبير الذي وصل له أبناء هذه المحافظة ، محاظرات وندوات وبرامج إنتخابية واقعية بعيدا ً عن الوعود المضحكة والمبكية في نفس الوقت ، ومن خلال متابعتي لغالبية المقار الإنتخابية في الفترة السابقة أستطيع أن أقول لكم يا أحبتي أبناء هذه المحافظة أننا بدأنا نسير في الإتجاه الصحيح ولايعني ذلك عدم وجود بعض المنغـَّصات والعقبات المتمثلة في بعض العقليات ولكن وبشكل عام الأمور جيدة وبنسبة كبيرة جدا ً وتحتاج لمزيد من الجهود لكي تصل محافظتنا لمستوى يليق بنا .
وإن كان هناك من مثال مشرف لنا كأبناء محافظة حفر الباطن فأسمحوا لي أن أقول لكم بأنني من أشد المعجبين بما قدمه لنا الإستاذ / أحمد زيدان الشمري فللأمانة هذا الرجل لفت الأنظار ووضع القواعد السليمة والصحيحة للبرامج الإنتخابية وأعتقد بأن ماقدمه هذا الرجل سيجعل الإنتخابات مستقبلا ً أكثر علمية وإحترافية
شدني كثيرا ً أحد المقالات لكاتب في صحيفة عكاظ وهو الكاتب / محمد العثيم يقول فيه أن المرشحين لم يتعاملوا مع الإنتخابات بطرق أكثر جدية تضمن لهم إطلاع الناخبين على برامجهم الإنتخابية وقد يكون لأنظمة الجهات المسئولة عن الإنتخابات دور في ذلك ولكن هذا لايبرر للمرشحين هذا الغياب
تمنيت لو أن هذا الكاتب زار حفر الباطن أثناء فترة الإنتخابات وزار مقار المرشحين وشاهد بعينه الفكر الراقي لأبناء حفر الباطن مرشحين وناخبين وأنا على ثقة بأنه سيستثني حفر الباطن مما ورد في مقاله
يحق لنا أن نفخر بما وصلنا له في الفترة الثانية من الإنتخابات البلدية ويجب علينا أن نبدأ من الآن بتطوير المحافظة وأن نسعى جاهدين لتغيير مايضايقنا من أخطاء هي نتاج أفعالنا والأهم من ذلك أن نصدق مع أنفسنا قبل أن نصدق مع الآخرين .
وفي الختام أسمحوا لي أن أتقدم بجزيل الشكر لكل مرشح نافس في هذه الإنتخابات والشكر موصول لكل ناخب أدلى بصوته كما لايفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر لشخص كان لجهوده وإحترافيته دور كبير في تسليط الضوء على مقر المرشح / أحمد زيدان الشمري .. فشكرا ً كل الشكر للعضو / وكيل المرشح