غررت يا صاحبي ..
ان ابني لي كوخً صغير .. وان انتظرك ..
مع غنديلي المنتظر
فقد استوحش المكان .مرئتك .. ..وقفص عصفورك .وقيثارك ..ولُعبتك ..وقبعتك ..
وإناء عُطرك . لم تعد تبتسم .. كل شي فقدك ..
كُل شي اصبح يؤلم . ..
كُرسيك الذي انتصف الشاطئ ..لم يعد مريحً
ارئ ملامحك على النهر بملامح المشتاق .. فزآدني ذالك اسرارً على الرحيل ..
إءرئيت يا صاحبي .. مكان مستوحش .. فمآلي في مكان لم يكتمل الا بوجودك ..
اتذكر دعواتنا تحت قطرات المطر ومع الفراش بسآمً ..
ليت الندى ندى اليوم .. بل دمعت اليتيم تقطرها السماء ..
استرخه الفراش على قصون الاشجار .. وبعد غناء العصافير عصفوراً
استوحد المكان وتغيب الشمسٌ سريعً ..الظلام الكادح يُخيف ..
فـ غراري قد حآن فمآلي في مكان لم يكتمل ..
انتظارك لم يكُن مؤلم فقد ابعدني عن كفار الحب ..
في كل جمعه منتظرون