[عآشق الخآلدي]

فـي كـل جمعه اقـف طويلاً فوق المـرتفعات. انتظر عـودتك
انـتـظر من البـدر ان يقـف وان تـتـعثر الأيـام .. حـين اتـذكر سـاعه الصفر
نـهـايـتي المـؤلمـه !
ومع الفـلق اغـمض عـيناي بشده حـتـى اوهم نـفسي اني الى الان في يوم الجمـعه
وتـؤلمـني حقيقه حرار الشمس وأعـترف لنفسي اني في حلم واعود الى قفصي كـ العـصـفـور
اُشكك نفسي بمسيرتك المبعثره
وارجع ليلة الاحد مسرعً الى تلك الجبال
اخشى انك وصلت ولم تجدني او حقً عاقـبتـك الـضـروف
فـ يـجراء لي مايجري كل يوم
وبعودتٓـي اقتطف الزهور في حذائي وكـ ان كل شي له صلَ برحيلك
اجلس في مكـاني الـذي كنت اتحدث معك فيه وارتدي ملابسي القدامه التـي كانت تعجبك لعلك تعود وتعود لحضاتك
وثم
أستعين بذكرياتي. واتشاجر مع نفسي واُراجع نفسي مرات ومرات
اسبق الحدث لعل شيٍ ماء يُـخبرني ان ماحدث كان من صالحك وصالحي. فاجد كل شيً في حيره
عزيزي. مازلت وسـ ازال انتضرك. كل جمعة وكُلي امــل انك سوفا تعود حقً
فعُود الي
#يقلمي اخوكم عاشق الخالدي