الموضوع: معركة الريث1375
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-09, 01:45 AM   رقم المشاركة : 1
ولدالكويت
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
ولدالكويت غير متواجد حالياً

 


 

mnn معركة الريث1375

[align=center]
حدثت هذه في عهد الملك سعود بن عبد العزيز في عام 1375هـ
أسبابها : كلف سليمان بن جبرين أمير جيزان أحد رجالة أميرا على الريث ومعه قاض وبعض الخويا .. حكم القاضي على أحد الجناة من الريث فحقد على القاضي وتسلل ليلا مع بعض جماعته لقتل القاضي ولكنه قتل أحد الخويا وهربوا ...
دارت مخابرات بين أمير جيزان وبين أهل الريث لتسليم المعتدين لمحاكمتهم .. وخوفا من الحكومة نفروا منها واعتذروا بعدم وجود المعتدين لديهم .. وهم معروفون بالعناد ولكن عندهم شجاعة وقوة شكيمة ..
فانضمت قبائل الريث بعضهم إلى بعض وارتفعوا من أوديتهم إلى جبل القهر وتحصنوا به ..
طلب الملك سعود من أمير جيزان أن يذهب إليهم مع قواته لمحاولة إيجاد حل للمشكلة .. ولكن عند وصول الأمير هجم أهالي الريث عليهم ليلا وأحدثوا بعض الإصابات وأخذوا يتعرضون لعابري السبيل ...
ولكون جبلهم حصين فقد طلب ابن جبرين من الدولة المساعدة ...
فقدم إليه أمير عسير تركي بن ماضي ومعه قوات عددها حوالي ثلاثة آلاف مقاتل من قبائل عسير والحجر وقحطان وشهران ولم تكد تصل هذه القوات حتى أمطرتهم قبائل الريث بوابل من الرصاص فقتل وجرح البعض منهم
وجاء مدد بلوائين من الحرس الوطني بقيادة عبد العزيز بن عبود وفارس أبا العلا ..
طلب كبار رجال الريث الاجتماع للاتفاق وإنهاء الحصار
وحضر منهم ثلاثة عشر نفرا ومن الجانب الآخر عبد العزيز الفوزان قاضي جيزان والشيخ عبد الله القرعاوي وأحمد بن مفرح كبير بني مغيد وعبد العزيز أبو ملحه والسيد أحمد عبد الفتاح وتم الاتفاق علي تسليم المعتدين والسلاح والعفو العام عنهم ..
ولكن الريث يعِدون ولا يوفون بشيء .. و أخيرا رفضوا تسليم السلاح ..
تسلم قائد القوة تركي الراشد عتاد حربي إضافي منه ثلاث مدافع رشاشة عيار خمسين ..
في صباح يوم الإربعاء 25 صفر 1375 بدأ الهجوم على جبل القهر الذي تحصن به أهل الريث وذلك بقصف الجبل بوابل من المدافع والرشاشات وبدأت جميع القوات تتحرك مما يليها صعودا في الجبل ولم يمضي إلا وقت يسير إلا والعلم الذي حمله عبيد السويلم وهو من خويا أمارة ابها يرفرف على رأس الجبل والمعروف بجبل زهوان وتواصل الزحف على الجبل حتى المساء ..
وهذا الجبل به مغارات واسعة وعميقة وصعبة ويمكن الضياع فيها وبعضها لا يمكن الصول إليها إلا عبر السلالم أو الحبال ..
وفي صباح اليوم التالي الخميس بدأ ألأهالي يخرجون من مخابئهم مستسلمين ومسلمين أسلحتهم وهم في حالة يرثى لها ..
وهذا ما جنوه بعنادهم ومراوغتهم .. فتم إمدادهم بالغذاء والكساء الكافيي .. وقد قتل من الريث مائة رجل غير الجرحى ومن القوات المهاجمة 36 رجلا .. وغادر رجال الحرس الوطني الموقع في نفس يوم الخميس بعد عملية الاستسلام ..وفي يوم السبت غادرت بقية القوات بعد ترتيب أمارة جديدة للريث ..[/align]







التوقيع :
الشوق عذبنا حقكـ ياموطنا
طاب الحنين فينا وعسى الله يجمعنا
لن ننساك ياكويت