عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-12, 02:47 AM   رقم المشاركة : 3
تركي الوايلي
محلل تنبؤات الطقس والظواهر الطبيعية
الملف الشخصي







 
الحالة
تركي الوايلي غير متواجد حالياً

 


 

Thumbs up رد: الجسم الغريب والمضي الذي شوهد بعدد من الدول هو عباره عن نيازك متفتت غير خطر :



د.خالد الزعاق
انا شخصيا شاهدت آخر الشعاع قرابة الساعة الثامنة وخمسين دقيقة مساء،ومما أدهشني أن الشعاع متبعثر كأنك تشاهد سحابة وليس على خط مستقيم وجميع المؤشرات تدل على أن الظاهرة التي حدثت نيزك من النوع الحجري,والفارق بينهما يتم عن طريق المشاهدة,والمشاهدة تنحصر في الشعاع والدخان فإذ كان اللهب على خط مستقيم ومتلون ودخانه قليل فهذا نيزك معدني , وإذا كان اللهب خاطفاً وبقي دخانه عالقاً فهذا نيزك حجري واذا كان اللهب طاغياً فهذا نيزك معدني وإذا كان الدخان طاغياً فهذا نيزك حجري , وإذا كان مختلطاً فهو نيزك خليط بين المعدني والحجري فالشهاب أو النيزك هو شريط أو خط ضوئي متوهج وخاطف , يشاهده الراصد في سماء الليل ، نتيجة لدخول جرم صغير أو قطعة غبار إلى الغلاف الجوي الأرضي فمن خلال الاحتكاك المتولد من السرعة الخاطفة يتكون ذلك الخط الضوئي ليبقى أثره بضع ثوان وتقدر سرعة الشهاب بنحو 40 كيلو مترافي الثانية الواحدة وقد تلج المذنبات منطقة الخطر لجسم كبير مثل الشمس أو المشتري فتتمزق وتكون أشلائها في مدارات حول الشمس وتسمى هذه الأشلاء بالنيازك وبما أن الأرض تدور حول الشمس فتقترب من هذه الأجسام فتأسرها جاذبية الأرض وتدخل بغلافها الجوي وتلتهب وترى مشتعلة وتعرف بالعرض النيزكي وأغلب النيازك يكون حجمه بقدر حبة الحمص إلا أنها تتلاشى عن أخرها قبل وصولها إلى الأرض مخلفة وراءها رمادا لا معا وفي حالات نادرة جدا تكون أحجام النيازك أكبرمن أن تتلاشى فتصيب وجه الأرض وتعرف حينئذ بالرجم وآخر رجم عرفته البشرية ما حدث في سيبيريا سنة 1908وآخر رجم عرفته البشرية ما حدث في سيبيريا سنة 1908م فقد سقط نيزك كبير أحدث ريحا عاتية اقتلعت الأشجار في مساحة تزيد عن 100 ميل مربع وما حدث هذه الليلة يعتبر حدث هام وله أهميته الفلكية ولذلك ستتجه إليه أنظار علماء الفلك بالتحليل والتمحيص من جميع علماء الأرض






رد مع اقتباس