قدموا من الأردن وقطر والكويت والسعودية وسورية واليمن إقبال واسع للشعراء على التسجيل لمقابلة لجنة تحكيم شاعر المليون في اليوم الثاني من جولة الأردن عقب صلاة الجمعة الموافق 14 أكتوبر 2011، واصلت لجنة تحكيم شاعر المليون مقابلة الشعراء المتقدمين في جولة الأردن والتي شهدت إقبالاً واسعاً من الشعراء منذ انطلاقها صباح الخميس، حيث جاء شعراء من عدة دول عربية لمقابلة اللجنة في عمّان وكثير من المتقدمين كان يدفعهم إصرار شديد على المشاركة حيث أن معظمهم لم تكن هذه المرة الأولى التي يقطع المسافات فيها كي يحظى بمقابلة اللجنة ... بلغ عدد الشعراء المتقدمين في يوم الجمعة 70 مشاركاً حصل 58 شاعراً منهم على إجازة اللجنة ليكونوا في مرحلة ما قبل الـ 48 . كان للحضور النسائيّ نصيب في مقابلات هذا اليوم إلاّ أن أية شاعرة منهن لم تحصل على إجازة اللجنة، وأثناء تغطيتنا المتواصلة لهذه الجولة الهامة كما وصفتها لجنة التحكيم، التقت الوكالة مجموعة من الشعراء المتقدمين في كواليس المقابلات، وكانت هذه الوقفات التي عبّر فيها الشعراء عن شعورهم بعد مقابلة اللجنة لهم ... الشاعر خليل أحمد الشرابي – سورية : كانت مقابلة اللجنة جيدة وتعليقاتهم على القصيدة جميلة، وقد أجازوني بالإجماع، هذه المرة الثانية التي أتقدم فيها لمقابلة اللجنة لثقتي بأن البرنامج هو سبب تطورنا الشعري. الشاعر إبراهيم الحنيطي – الأردن : قدمت بأبيات افتتحت بها مشاركتي ثم قدمت قصيدتي الرئيسية التي كتبتها على البحر الشيباني الذي أحبه كثيراً وقد أشادت اللجنة بالأبيات والقصيدة، وهذه هي المرة الثانية والأخيرة التي أتقدم فيها لمقابلة اللجنة حيث أن العمر بعد هذه السنة لن يسمح بالمشاركة. الشاعر أكرم التلاوي – الأردن : شاركت قبل ثلاث سنوات، وهذه المرة الثانية التي أتقدم فيها وقد أثنت اللجنة على مشاركتي وأجازني الأساتذة المحكمون، وأقول بأن البيرق سيكون هذه السنة أردنياً بعون الله. الشاعر غازي العجارمة – الأردن : الحمد لله كانت انطباعات اللجنة طيبة عن النص الذي قدمته، وأسفرت عن حصولي على الإجازة للمرحلة القادمة ونسأل الله التوفيق. الشاعر فواز العجارمة – الأردن : كانت المقابلة ناجحة واللجنة كريمة وطيبة وقد علق الأساتذة تعليقات إيجابية وأجازوني للانتقال إلى ما قبل الـ 48 وأنا على استعداد منذ اللحظة لأن أكون على مسرح شاطئ الراحة. الشاعر محمد التركي – اليمن : قابلت اللجنة وأجازني الأساتذة بالإجماع رغم توجيه بعض الانتقادات لي من الدكتور غسان الحسن إلا أنها بكل تأكيد سوف تصب في مصلحتي كي أستفيد منها مستقبلاً. الشاعر محمد جار الله الثقفي – السعودية : هذه المرة الثانية التي أتقدم فيها لمقابلة اللجنة والحمد لله فقد كانت المشاركة طيبة رغم أن الأساتذة في اللجنة انتقدوا على القصيدة مباشرتها إلا أني تعمدت المباشرة بعض الشيء كون القصيدة تتكلم عن الوضع في العالم الإسلامي بشكل عام، ولكن الحمد لله أجازتني اللجنة وآمل أن أصل إلى شاطئ الراحة. الشاعر عبدالله بن أحمد الشمري – السعودية : كانت المقابلة ولله الحمد ناجحة بفضل الله ثم بفضل اللجنة التي أجاز جميع أعضائها قصيدتي، كان لدي تعليق وجهه الأستاذ سلطان العميمي سأسعى طبعاً لتلافي أية ملاحظات في المراحل المقبلة، وأرى أن هذه الإجازة بشارة خير وأسأل الله التوفيق . الشاعر عبدالعزيز الروابة – سورية : هذه المرة الثالثة على التوالي التي أتقدم فيها لمقابلة لجنة التحكيم، وقد أثنت اللجنة على القصيدة وأجازني الأساتذة بالإجماع، وآمل أن تكون لي فرصة الوصول إلى مسرح شاطئ الراحة، أشكر الأساتذة في لجنة التحكيم وأتمنى التوفيق للجميع. وكان هناك من لم يحصلوا على الإجازة من لجنة التحكيم لأسباب بعضها لم يتعلق بالنص المقدم أو شاعرية صاحب النص فمنهم من كان دون سن التقدم ومنهم من هو فوق السن المسموح به . الشاعرة ملك الشمايلة – الأردن : جئت من محافظة الكرك كي أقابل لجنة تحكيم شاعر المليون ولكن للأسف لم يكن عمري ضمن المسموح به حيث أنّي أقل من سن 18 بشهرين فقط، وقد استمعت اللجنة مشكورة لقصيدتي وسأنتظر الفرص المقبلة إن شاء الله. الشاعر أحمد رضوان – الأردن : قدمت قصيدة نالت إعجاب اللجنة إلا أنّ عمري يفوق الحد المسموح به بعشر سنوات، وجهت اللجنة لي بعض الملاحظات البسيطة على القصيدة إلا أن العمر هو الذي حال بيني وبين القبول حيث أني لا أعرف العمر المسموح به للمشاركة. الشاعرة زبيدة العجارمة – الأردن : كان الدكتور غسان معترضاً على قافية القصيدة لكنها ليست مشكلة عندي إذ لم يجيزوني فمجرد مقابلة اللجنة شرف أعتز به، وأقول لهم انتظروني في الموسم السادس إن شاء الله حيث سأكون قد تلافيت الأخطاء، وعدم إجازة أي شاعر لا يلغي شاعريته بل على العكس إنما يحثه ذلك على تطوير إمكاناته الشعرية نحو الأفضل. الشاعرة كريمة الحسيني – الأردن : استعملت عدة تفاعيل في القصيدة وأدرك هذا الأمر تماماً بل وتعمدته لأن الشاعر يحق له ما لا يحق لغيره، أعتبر نفسي ناجحة لكن اللجنة لم تقبل هذا الأمر. هذا وقد استمرت المقابلات حتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل قمنا برصد المشهد كاملاً خلالها إلى أن غادر أعضاء اللجنة استوديو المقابلات. وكعادتنا في الوكالة اعتدنا أن نقدّم للمتابعين الصورة كاملة من كواليس المحطة منذ لحظة دخول اللجنة وحتى مغادرتها، وهنا مجموعة من الصور التي ننقل من خلالها سير اليوم كاملاً. وتبيع........