[[ مَدْخَل ]]
..
..
..
أقتاتُ من عتمةِ غيابٍ ...
و خيباتٍ مُلقاة بإهمالٍ على أطرافِ الإنتِظَااار ...
/
\
/
\
/
\
كانَ لا بُدَّ أن أكْتُب !!
كاَن لا بدَّ أن أعُود للبَوح و إِنشَاء زاويةٍ خَاصةٍ بحُزْني !!
.
.
.
.
.
يقَولُون لي : لا تَعشقِي !!
لا تُحبي !!
و أقُول لهَم : مَاذا تَقولُون ؟؟!! و مَا جَدوى حَياتي بِلا حُب ؟!
ما جَدوى حَياتي بِدون قَلبْ ؟!
ما جَدوى حَياتي بِدونِه ؟!
لمَن أهبُ البَصر و أنا عَمياءٌ في غِيابه ؟!
لمَن أهبُ أذني و أنا لا أسْمع إلا هَمساتِه ؟!
هلْ سأقضي حَياتي عَمياء , و هل سأقضِيها صَمّاء ؟!
لقدْ إمتلأ قَلبي ظُلمةً و حُزناً
كَان ذاك الحُب (( هُو )) مَن يُطيل عُمرِي ... و هوَ وحدُه الذَي يجَعلني أحُس بآدميَتي !
و هو عُين بَصيرتي , و أوتارُ العُودِ لأذُني !
لقد أصَبح غيابكَ وجبةً دائمةً تُغذّي لَوْعَتي وَ تُحوّل دَواخِلي إِلى أشْلاَاااء !!
هُنا أَقِفْ عَلى مَدَارِج الفَقدْ !! بِمنَاديلَ تشبّعتْ دُموعاً ...
تَطلُب خَرائطَ العَودَة كَي تسْتَدل عّلى
........... ؟!
فَأمْنحْني إنْشغَال الزَمن عَني حِينما تَغِيب !!
.
.
.
.
.
.
.
عُد لقَلبي ... كي أرتّب مَلامحِي في وجْهك ...
و أقبِلْ علّي ... لتَنسكِبَ في دواخِلي نور الصَباحَات و يقينُ الآمَانِ و الفَرحِ المُنتَظر !!
لَيتني أعلمُ فقطْ عَن أسْرَارِ المَواقيتِ القَادمة ..
لَكني سأنتَظر و أنْتظِر ...
و لاَ حِيلة لي إلاَّ
الإِنتظَاااار
يا أملاً كَان لي مِن إرثِ الصَادقين
و بَراءةِ الأَزمِنةِ المُتراتِبة !!
كَم إِشتقتُ لَكْ !!...
فذِكريَاتي مَا زَالت حَيةً وَ بَاكِية !
تَبيتُ بينَ أحْضانِ التَوق ...
/
\
/
\
/
\
[[ بِدُوووون مَخْرَج ]] !!