عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-06, 03:09 AM   رقم المشاركة : 30
مشاري العجل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاري العجل غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني
   ويموت الفارس
والذئب يرتفع صوت عوائه
والمارد تجري دموعه
من شدة بكائه
والأشباح يصرخون صدمةً
على موته وكأنهم يقولون
ما هذه النهاية الظالمه...!!.

وصف وعصف .. رصف وعطف .. كتف ليس بعاتق .. عتق وليس بر ..
ارض وسموم .. جبال من هموم .. سحاب من زخام .. لامطر ..
شهيق لايقف .. وجزور لاجمال .. ومدود قدر ست .. قدر اربع مع عشر ..
ونشيج لابكاء .. ودموع من وفاء .. ورجاء في امل .. وعنود للضباء .. مندثر ..
لايريد من بدى .. حتى سواد من ظلال .. فان خفا .. مع النجوم .. كالقمر ..
قد ضاق ذرعا لايبات .. كيف من الصحب النجاة .. حر زهيد .. بالبشر ..
واختار الموت ان يقول لاحاجة لي بكم .. فرحلوا .. واكمل .. فلماذا يقف بعد ان اكرم المارد .. بحسن امتنان .. ونحن من اشهر .. نتنزه .. في خير بستان ..

فقط .. مني اليك .. ليس للقصة والرحلة في حياة جميلة متعة .. فلم اكملها لحاجة في نفسي .. وان اكملتها .. نقصتها .. فشئ جميل .. وشئ .. اجمل .. وشئ ضعيف لايكمل .. فالله كمل .. ورحم ضعفنا .. فارحم انت ضعفنا .. امام عواصف ندية .. تغنيك عن الماء .. نخشى .. ادمانها .. وتعاطيها .. الا ان تعدنا .. بتوفيرها .. فزد وانثر ولاتخشى الفقر ...

...........................................
ما هذا الجمال ...!!
إنهُ وصفاً يرتقي لمرتبة الخيال...!!
رفقاً بي يا عزيزي
فالكل يعلم هنا ...!!
أنني أخجل كثيراً من كلمات المدح والثناء...!!
.
.
يا عزيزي هل أعجبتك النهاية..؟؟
هل أعجبك قلمي وما يسردهُ من قصص الحكاية..!!
أتمنى أن تقرأ من البداية
حتى ترى حياة ذاك الفارس منذُ الولاده
حينما مات أباه صاحب السياده
ومن بعدها قرر الإستمرار بالقياده
وفي تلك الأثناء إلتقى صاحبة القلاده
تلك الأنثى الجميله التي جلبت لهُ السعاده
ولكن موتها جلب لنفسهِ الكأبه
فقرر الإبتعاد لينسى أحزانه
لكنهُ رغم ذلك مات..وإنتهت قصة الفارس قوي الإراده..!!
.
.
عزيزي
سهيل اليماني
كثيراً ما يخونني قلمي بالتعبير
وفي كل مره أروضه كالطفل الصغير
لكني الأن أراه يلتزم الصمت بحضورك
لا أعلم..لكني أعتقده يراك قلماً كبير
.
.
شكراً لتواجدك الذي أحتاجه كثيراً
.
.
عواصف الإنتقام
[/align]






رد مع اقتباس