اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح الذاكرة بإختصار وعلى عجاله أبطال واضح مدى تأثرك بما يفعله الشيعه بالسنه في أرض العراق ، إذا كانت المسأله هكذا لماذا لا تقوم بصب جام غضبك على الصهاينه ، أم تعتبر الفلسطينين ليسوا بأخوةً لنا ؟ علي بن أبي طالب ، سأله أحد الصحابه : هل الشيعه كفار ؟ قال : هم من الكفر فرّوا ، قال له الصحابي : هل هم منافقين ؟ قال علي ـ رضي الله عنه ـ المنافقين لا يذكرون الله كثيراً وهؤلاء يذكرون الله كثيرا ، قال ماذا نسميهم قال علي ـ أخوةً لنا بغوا علينا . أبطال إذا الدولة ليس بإستطاعتها أن تقوم بطرد النازحين الذين لا يحملون الجنسيه فكيف بالشيعه الذين عاشوا بين ظهرانينا ؟ الدولة أخطأت في البداية في عدم إحتواء الشيعه في المنطقة الشرقية . الطفل عندما لا يجد الرعاية الكاملة من والدية يبحث عن يد خارج البيت ، لذلك دائماً تجد مروّجي المخدرات يسعون إلى إستقطاب كل من يعاني من جفاف عاطفي او حرمان من الرعاية الأسرية . الدولة كانت في حالة حذر شديد من الشيعه في الشرقية بحكم العداء الذي لاح في الأفق بين السعودية وإيران بعد الثورة الإيرانية سنة 1979م ، وإتساع هذا العداء بعد وقوف السعودية إلى جانب العراق إبان حربه مع إيران ( 1980م ـ 1988م ) . قبل نهاية الحرب بسنه وقعت أحداث الحرم الشهيره ، بعد قيام حجاج إيرانيون برفع لافتات مكتوب عليها ( لبيك يا خميني ) وبعدها بسنتين تكررت هذه الأحداث ، قُتل على إثرها إذ لم تحرجني الذاكرة أكثر من ثلاثمائة حاج وإحراق العشرات من السيارات . كان بإمكان شيعة الشرقية أقل شيء الهتاف لإيران ، لكن إنكارهم لما حدث كان سبباً في تضييق الفجوه التي خُلقت من قبل بينهم وبين الحكومة ، وفرصة كبيرة لهم لإجبار الحكومة على الإلتفات إليهم والتقرّب منهم قبل أن تأتي قوى خارجية وتمد يدها لهم . سؤال : لماذا لا نرى هذا الكره الحاصل بين الشيعه والسنه في الكويت ؟ لماذا نجده راسخاً في الساحه السعودية والبحرينيه بالذات ؟ ليس من مصلحة الوطن أن يستمر هذا الجفاء بين الشيعه والسنه ، أقل القليل أن نكون نحن وهم " أعدقاء " ، أعداء في المذهب أصدقاء في المواطنه التي هي مطلب الجميع . أبطال ، على علمي ألبك حنون شو خلّا ألبك حجر ؟ فتكم بعافية جروح الذاكرة هؤلاء اشد خطر من الكفر بعدين تعال انت ياجروح بالشرقية وتعلم مايدور هناك من كره الشيعي للسني لعنهم الله ومن ساعدهم من الان اعتقد لو بشوف شيعي بالحفر وربي بلعن ابوه