عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-16, 05:46 PM   رقم المشاركة : 1
متعب الزبيلي
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
متعب الزبيلي غير متواجد حالياً

 


 

icon45 الي إدارة نادي الباطن مع التحية



ابصم بالعشرة بأنني لاعلاقة بيني وبين الرياضة بتاتا ، ولا أخفيكم لم اذهب للرياض العاصمة ، لأجل حضور مباريات نادي الباطن ونادي الهلال ، بل لم يدور في مخيلتي بأنني سأذهب يوما لمتابعة احدى المباريات في هذا او ذاك الملعب . .

قيل لي سيتواجه الهلال ونادي الباطن ، على ارض ملعب او أستاد الملك فهد الدولي بالرياض ، وتوجهت وانا اجهل كيف أستطيع الحصول على تذكرة الدخول ، بل حين دخلت الملعب ، كنت انتظر اسمع صوت المعلق كما نسمعه من خلال النقل التلفزيوني ، اللتفت نحو شخص بقربي ، لأسئلة ( أين المعلق ) ولكنني عزمت ان ( اقضب القاع واستلم الباجى صح ) . .


للوهلة الاولى ، وحين أخذت مكاني في الجلوس ، كنت منبهرا من الحظور الجماهيري الهلالي ، كانت هتافاتهم ملفته ، التفت للخلف للجمهور الحفراوي ، ووجدته يتحرك ويحاول احداث ضجيج وان يلفت انتباه الآخرين ولكنها الكثرة تهزم الشجاعة ، كثرة اهازيج جماهير الهلال ، جعلت هتاف الحفراويين ، مجرد محاولات ضاعت مابين حظور وهتاف لا وجه مقارنه بينهُ وبين حظور مشجعي نادي الباطن . .

أكرر بأنني نعم لا علاقة بيني وبين الرياضة ، ولكن ربما يتنبه المختص في مثلا الرياضة لجوانب فنية ومسميات رياضية اخرى من الممكن لا افقه بها ، ولكن قد يلاحظ من لا يعرف من الرياضة الا المسمى ، شيً هو عبارة عن وقفه حركة او أمراً ما ، هو يراه المختص أمراً عادي ، ولكنني حين شاهدة احدّ لاعبي نادي الباطن ، يقترب من منطقة حارس مرمى الهلال ، كنت حسب رأيي وحسب مكان جلوسي ، بانهُ كانت امام اللاعب فرصة ليسدد هدفا بمرمى الهلال ، ولكنهُ وكما بدأ لي ، توقف وقفة غير طبيعة ، وقفه هي لمحة بصر . .

ولكنها وقفه لم أتقبل تسميتها اضاعة " فرصة " بل ولا تخضع لمفهوم أهل الرياضة من محللين ومسؤولين في النادي ، وهذا على الأقل من خلال وجهة نظري ، مع احترامي لوجهات نظرهم وتحليلهم ، وقفه هي ذات علاقة مباشرة بالجانب النفسي للاعب ، اثر المحيط ، وأثر النادي الزعيم ، وأثر هتافات الجماهير . .

كرة القدم . .

نعم هي احتراف
نعم هي فنون ومحاولات

وهي حرب نفسية ، ولا نذهب بعيدا ، وإنما اقصد هي تلاعب نفسي بالطرف الاخر ، فمهما كان الاعبين محترفين ، وتم تدريبهم بمعرفة مدرب متمكن ومحترف ، يبقى العنصر الأهم ، هو اجتثاث " هيبة " الطرف الاخر ، فمهما كان لهذا او ذاك النادي من ثقل ومكانة ، وايضاً للاعب صيته وتاريخ حافل بالانجازات لفريقة ، لا أقول ينبقي طمس الإنجازات وتهميشها ، ولكن يجب ان لا تكون المكانة والصيت ، عائقا لنا . .

نعم حين تتجاوز الثقة بالنفس ( المعيار المثالي ) هي تعنى أولى خطوات الفشل والانحدار ، ولكنها حين تكون ثقة موزونه بأتقان ، هي اذا ثقة صحية ومثالية ، نتفق بان النرجسية مذمومة ، جميعنا ينتقدها جميعنا يرفضها ، ولكن من خلال سؤال هو بسيط ومفهوم ولا يحتاج للأخذ والعطاء والتوسع ، كيف ترى شخصيتك ! ، حين ترى بأنك شخصية فاشلة وتافه وووو نحو ذالك ، حينها إذاً انت تعاني اختلالً ما ، ولكن لا يعني حين تحب نفسك " وتدلع نفسك " انت شخصية نرجسية مذمومة ، وما اعنيه نرجسية " باتزان " ومحبة نفسك بثقة ، وليس ( ان ترى بأنك ليس بهالبلد مثل هالولد ) ولكن ان تكون شخصية طامحة وناجحة من خلال محطات في حياتك ، وتلك المحطات كن على ثقة بأنك لن تبقى وحدك المتصدر لها ، ولكن هي محطات لك ولغيرك . .

واعود لوقفت لا عب نادي الباطن ، هي لم أشاهدها من خلال النقل التلفزيوني ، ولكنني عايشتها مباشرة ، هي جزء من ثواني ، هي نتاج وحشة الزعيم ، وجماهير الزعيم ، ولمحة جمهور من بينهم كاتب السطور ، هم حظورهم احباط نفسي للاعبين ، هتافهم اجتهاد يقدره أعضاء النادي ، من إداريين ولاعبين ، ولكنهُ لا يرتقي بالعامية ( لهقوتهم ) . .


( والهقوة ) هي ان لا نتوقع حظور جماهيري ، بينهم من يظن بان التعليق مسموعا كما في النقل التلفزيوني ، جانب يحتاج لقولبه ، وان لا يعطي اللاعب جزء من انتباهه لكثرة الجماهير ، بل وان يتخيل بان الهتاف والأهازيج هو المعني بها وطاقم فريقه ايضا ، قد يقول احدنا أبدا هذه ليست مهبطات ، وأقول لَهُ ، انها مسألة وزن للنرجسية ، فحين يتم اعتمادها واعني آلا هازيج بأنها كل شي ، حينها يعني ذالك التقبل للخسارة ، ولكن حين تكون ضمن دوافع اخرى ، فهي تم التعامل معها بشكل متزن ، وايضاً الا نصياع للهتافات بشكل شبه تام ، هو وكما ورد أعلاه ، اذا انت شخصية تعاني شيئاً ما . .


لا يمكن لأي مدرب نادي بالعالم ، انتزاع مخاوف الاعبين ، اذ العوامل النفسية ومدى تأثرها ، جانب شخصي بحت ، وحين يتم تسليط نظر لاعب نحو اخر ، هو انبهر منه وأعاد متخيلا ماقدمه وانجازاته لفريقه ، هو ودون ان يشعر ، سيتوقف ويمنحه مزيدا من الفرص التي تمنحه مزيدا من التقدم والمكانة . .


والخُلاصة ، صافح وابتسم وتعامل بمثالية ورقي حظاري ، فهذا جانب اخلاقي ، وان تتمحور افكارك بحدود الانبهار ، فإنك تمنح المزيد من تقدم الطرف المقابل ، ولكن وبثقة لا تنظر لتقدم المنافس بانهُ وكأنه يمتلك المهارة لوحده ، ولا يتوقف تفكيرك بأنك تطمح بان تكون كما مكانة لاعب متميز ، ولكن فكر بأنك ستتجاوزه وتصبح أفضل منه . .


يقول البعض ، هو إنجاز مجرد وصول نادي الباطن لما حقق ، وهذه أعمق نقطة للإحباط ، ولكن هو أنجز وعليه التخلي عن دور المنبهر ، وان يتعامل وبثقة وان يتعامل مع العوامل بطريقة متزنة . .


والموفق الله تبارك وتعالى وحده


• •

أليس بمقدور إدارة نادي الباطن ، بان تضع لوحات إرشادية ، لجماهيرهم في الملاعب الذي ستقام بها مبارياتهم ، > ورقم البوابة الخاصة بجماهير نادي الباطن ، لا فتات لا اظنها مكلفة ماديا ( حيث يُذكر بان احد الجماهير راح برجلها وهو يبحث عن البوابة رقم < 8 > وحين وصوله للبوابة المذكورة ، قيل " درجها توك ماوصلت " وحسب المصادر ، بانه " عَصّب " ولكنهُ حين اخذ نظره للسكورتي ، استخار وفضل السير والمواصلة ، ولا " يتمدد في احدى زوايا الملعب " بمعنى شي من اهتمام أيها السادة أعضاء الادارة . .


ماذا قدم رجال المال والأعمال لنادي محافظتهم ، ان وصول نادي الباطن للمراكز المتقدمة يعني الشي الكثير للمحافظة . .



التدريب ليس لياقة فحسب ، وإنما اكتساب شي من مهارة
وفنون ، وجانب لا شك بانه مهم ، ولكن لا لقتل المعنويات من خلال النظر للفريق المنافس بانه صاحب خبرة ولديه لا عبين ماهرين ووووالخ ، لا للتوقف بحدود مهارة المتميزين ، وإنما نعم للطموح ، وان المهارة ليست جانب خاص لهذا او ذاك اللاعب ، ولكن مجال مهيئ للجميع .


شكرًا للجميع








التوقيع :

رد مع اقتباس