[همسة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صافي النية    أولاً : دية المسلم الحر الذكر . مقدارها مئة من الإبل أو قيمتها ، وتكون مغلظة إذا كانت قتلاً عمداً ، أو شبه عمد ، ودليلها حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حينما أرسله النبي إلى اليمن ومعه كتاب فيه تفصيل الديات . ثانياً : دية الكافر الحر . دية الكافر الحر سواء كان كتابياً « يهودياً أو نصرانياً » ، أو غير كتابي كالوثني « عابد الصنم » ، والمجوسي « عابد النار » ، ونحوهما من عباد الشجر والفلك والبقر ، هي نصف دية المسلم ، ومقدارها حينئذ خمسون من الإبل . ثالثاً : دية المرأة . دية المرأة نصف دية الرجل كل بحسب دينه ، دية المرأة المسلمة نصف دية المسلم ، وتكون خمسون من الإبل ، ودية المرأة الكافرة نصف دية الكافر ، وتكون خمس وعشرون من الإبل .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يفك حبسه وييسر له من يعينه في هذا,
فهذا قدر خير له وخير للمتبرع,, فربنا سبحانه يبتلي أقوام بأقوام أخرى لخيرهم وخير من أعانوهم,
والفضل والأمر بيد الله أولا وآخرا, ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى, لكن هذه البلاءات أرزاق ومنافذ
خير لمن يشاء أن يزيده الله من الحسنات ومضاعفة الأجور في شهر الخير,,

وعلى الشاب المصري وكل من يسوق سيارة أن ينتبهوا للطريق, فأرواح الناس ليس هيناً إهراقها,
ومن رحمة الله العامة بكل خلقه, أن جعل دية لكل من يُقتل بغيرحق, ولم يقصْرها فقط على المسلم
أو أهل الكتاب, فعسى هذه الرحمة الربانية بعباده جميعا تدخل غير المسلمين في الإسلام,,

شكرا لك صافي النية لبيان فقه الدية,, ثقل الله بهذا التوضيح ميزان حسناتك وزادك علما نافعا
ونفعك به,
والشكر الكبير لصاحب القلب الكبير أخي المغامس,, بوركت مساعيك للخير وضاعف الله لك أجرك..